logoنسخة تجرييبة
عن المشروع

مسودة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد:

صفوة المعرفة موقع يجمع كل ما يجب على المسلم أن يعرفه عن نفسه وعقله وقلبه تسهيلاً للعمل بالآية الكريمة { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ } [الرعد 11]

المشروع يقدم العلم الكافي لإخراج أنفسنا من حالة الضعف والوهن إلى حالة القوة والعزم من خلال البناء النفسي وتصفية العقل من الأفكار المغلوطة المترسخة ومعالجة القلب من الأمراض والمهلكات لنصبح أكتر قدرة ومناعة على مواجهة الفتن المهلكة والإغراءات المتعبة والتضليل الممنهج. فبدون السعي والمجاهدة لا ثمار يمكن حصادها إلا ثمار الندم والحسرة.

يتكون الموقع من أقسام رئيسية

القسم الأول أسماء الله الحسنى

يتوجب علينا أن نطيعه ونذكره وأن تكون حياتنا كلها من أجله ثم القليل من يبذل الجهد ليتعرف على صفاته وأسمائه.

القسم الثاني القرآن الكريم

القرآن هو دستور المسلم ودليله في حياته الدنيا فقراءة وتدبر القرآن يجب أن تكون عادة وممارسة شبه يومية، غاية هذا القسم الترغيب و مساعدة على التدبر. لكن حاليا لا توجد رؤية واضحة لما يجب أن يتكون منه هذا القسم.

القسم الثالث النفس

يتحدث هذا القسم عن النفس التي تتحكم في الكثير أو معظم قراراتنا وتوجهاتنا وأن مركز الضعف والقوة يبدأ من هناك.

المنهجية

خير الكلام ماقل ودل

ربما بضع كلمات يسعى المرء ليعمل بها خير له من قراءة عشرات الكتب بدون عائد على نفسه أو غيره. من هنا حسن اختيار الموضوعات وحسن العرض من أولويات المشروع.

اللهم علمني ما ينفعني وانفعني بما علمتني وزدني علما

ربط الرسول الكريم العلم بالنتيجة وهي المنفعة فاستثنى العلم غير النافع وسأل الله المنفعة فهو النافع والضار ثم طلب المزيد منه. في القدم كان طلب العلم عسيرا والوصول إليه شاق أما الآن أصبح العلم كله متوفراً بين أيدينا ولكن العمر قصير والعقل صغير والمشتتات كثيرة والمُضّلين منتشرين في كل مكان يعملون ليل نهار، فوجب علينا توضيح المطلوب والمفروض و حسن الاختيار فيما ينفعنا في الدارين.

المؤمن الكيس من دان نفسه

مواجهة المرء بأخطائه أمر غير مستحب للمخاطب وقد يكون سبباً للعداوة والكره حتى لو كان الناصح محقاً فلذلك مدح رسولنا الكريم صلوات الله عليه من دان نفسه لأن إدانة النفس لذاتها هي بداية التغير. ونحن في بأمس الحاجة لإدانة أنفسنا في زمن إعجاب كل ذي رأي برأيه و

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

التغير يبدأ بنا لا بغيرنا نريد أن نغير ولا نريد أن نتغير غافلين عن أنّ الحساب سيطال الجميع سواء كان الغير صالحاً أو فاسداً.

آخر تعديل: 13.01.2024 / 10:46